جلست امينه عند البئر القديم للقريه حزينه ومهمومه لا تعرف ماذا عساها ان تفعل لتخلص ابنتها كرلين من ايدي سماهر ورجالها ثم تقدم منها شاب في العشرينات من العمر وسئلها
- مرحبا يا خاله.. هل مازال ماء هذه البئر مالحا ؟
ثم التفت امينه ورائها جتى ارتسمت ضحكه كبيره على وجهها وقالت بدهشه وسعاده
- تيمور هل هذا انت ؟ متى عدت
-الست الخاله امينه ؟ لقد تغيرتي كثيرا
ثم ردت بمزاح
- هل تسخر مني يا ولد سوف اشكوك ل ليلى
ثم صمتت واردفت تقول
- سوف تفرح امك كثيرا بك
- هيا لنذهب هناك @
دق بلال باب منزل ليلى بقوه ففتحت الباب له منزعجه وقالت
- ماذا هناك ولما تطرق بابي وكاَنك داخل الى حرب الم تعلمك سيدتك سماهر اداب دق الباب
- لم اتي لكي احدث مشاكل معك انا جئت لاخذ فاطمه امها بانتظارها
وبعد ثواني معدوده خرجت ليلى وقالت له حسنا هيا لنذهب
واذ ب بلال لمح احدا اخر في المنزل فساَل ليلى
-هل لديك ضيوف
فردت عليه ليلى بتوتر
- لا يوجد اي احد سواي انا وفاطمه
ثم قبلت فاطمه جبين ليلى وودعتها لتذهب مع بلال حتى جائت امينه وتيمور @
وفي الجبال المقابله للقريه حيث تنظيم الارهابين ومعسكرهم
عاد القائد عروه ومعاوناه الاثنين علاء ومروه بعد عودتهما من المهمه الى المعسكر , تقدم القائد عروه وسئل احد العناصر وهي فتاه تدعى هنادي
- هنادي اين هو امام مسجد قريه باندي
- انه مقيد داخل المغاره , كنت انتظر عودتك لتبداَ الاعدام لعدو التنظيم هذا@[/size]
تقدم تيمور الى بلال وسئله ماذا يحدث امام منزلي ؟
فرد عليه بلال بسخريه
- اهلا بعودتك يا تيمور لقد اطلت الغياب هذه المره
لكن تيمور لم يكون منصتا الى بلال فقد كان كل نظره نحو فاطمه الذي كان ينظر اليها نظره افلاطونيه وهي كانت تبادله نفس النظرات
تبسمت في وجهه ثم قالت بصوت محب
- تيمور هذا انت
اقترب منها ليضمها لكن بلال امسكها من ذراعها بقوه وقال
- هيا هيا السيده في انتظارك
ثم ذهبت معه وهي حزينه لانها لم تعانق حبها الذي لم تره منذ سنوات@
كان الطبيب محمد جالسا مع الشيخ غصوب يشربان القهوه داخل غرفه الطبيب فقال محمد للشيخ
- اَتمنى ان تحل جمبع مشاكل القرويين عند عودت تيمور
- وانا يضا اتمنى هذا لان اصحاب العلم هنا وحدهم الذين يستطيعون تغير الوضع
ثم قاطعهم امجد وهو شاب في العشرينات من عمره طيب القلب ويحب ان يساعد الجميع وقال للشيخ
- شيخنا لا تقلق لان كرلين في بيت الخاله ليلى
- الحمد لله هذا يعني ان يد تلك المتوحشه سماهر لم تطلها@
تقدم اثنين من العناصر وهم يجرون امام قريه باندي على الارض حتى اوقفتهم هنادي قائله
- اعلموا عروه ان الامام اصبح جاهزا
ثم تقدم عروه ومساعداه مروه وعلاء فساَل عروه
- اي عقاب تحبون ان ياَخذه عدو قضيتنا هذا
فقال علاء ببرود
- ضعه في دولاب سياره واحرقه
فردت مروه
- يجب ان نقطع له اطرافه اولا
فقالت هنادي لعروه
- عروه ! ما راَيك ان ناَخذه الى قريته ونعدمه هناك حتى يخاف جميع اهل القريه ونكون قد ضربنا عصفورين بحجر , الجميع سوف يهابنا من بعدها
فضحك عروه ضحكه شريره
- ههههههههههههههه رائع رائع كم احبك يا هنادي عندما تفكرين
